اللهم صل وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه وسلم
أَلاَ حَيِّ الدِّيَارَ غَدَتْ رِمَالاَ ... وَسُحَّ الدَّمْعَ بِالطَّلَلِ انْهِمَالاَ
تَحِيَّةَ أَهْلِهَا قُلْهَا وَسَلْهَا ... عَسَاهَا أَنْ تَرُدَّ لَكَ السُّؤَالاَ
فَهَذَا الرَّبْعُ لاَحَ وَكُنْتَ قِدْمًا ... عَهِدْتَ بِجَنْبِهِ حَـيًّـا حِلاَلاَ
زَمَانَكَ ثَاوِيًا فِي حَيِّ لَيْلَى ... تَفَيَّؤُ فِي أَصَائِلِهِ الظِّلاَلاَ
وَلَيْلَي تَسْتَبِيكَ بِكُلِّ فَنٍّ ... مِنْ الْحُسْنِ اسْتَبَاكَ أَوِاسْتَمَالاَ
لَهَا وَجْهٌ يُضِيءُ كَبَدْرِ تَمٍّ ... تَرَى فِيهِ الْمَلاَحَةَ وَالْجَمَالاَ
وَقَدٌّ فِي اللِّيَاقَةِ غُصْنُ بَانٍ ... وَجِيدٌ حُسْـنُـهُ يُنْسِي الغَزَالاَ
أَمَالَكَ وَالصِّبَى فِيهِ ظَلاَمٌ ... وَنُورُ الشَّيْبِ قَدْ غَشِيَ الْقَذَالاَ
فَدَعْ ذَاكَ الْمَجَالَ وَعَدِّ عَنْهُ ... فَبَعْضُ النَّاسِ يَحْسِبُهُ ضَلاَلاَ
وَخُذْ قَبْلَ الطَّرِيقِ رَفِيقَ صِدْقٍ ... كَرِيمَ الأَصْلِ يَدَّخِرُ الْكَمَالاَ
مُرَافَقَةُ الْكَرِيمِ أَعَزُّ شَيْءٍ ... وَتُفْسِحُ فِي مَحَبَّتِهِ الْمَجَالاَ
وَفِي الأَسْفَارِ تُسْفِرُ عَنْ سَجَايَا ... يَرُوقُكَ حُسْنُهَا فَتَطِيبُ بَالاَ
تُعَرِّفُنَا بِرِحْلَتِنَا مَزَايَا ... لأَحْمَدَ سَالِمٍ عَزَّتْ مَنَالاَ
وَفُرْصَةَ خُلَّةٍ لِخَلِيلِ صِدْقٍ ... لِنَغْتَنِمَ الصَّدَاقَةَ وَالْخِلاَلاَ
فَلِلتَّارِيخِ وَالعَلْيَا رِجَالٌ ... وَأَحْمَدُ سَالِمٌ فَاقَ الرِّجَالاَ
وَفِي أَمْدَاحِهِ يَحْلُو مَقَالِي ... وَلَوْ لَمْ تَتْرُكِ الشُّعَرَا مَقَالاَ
فَنَصْرُ الْمُومِنِينَ عَلَيَّ حَقٌّ ... وَأَحْرَى أَهْلُ مَجْدٍ لاَ يُعَالَى
فَآلُ أَبِي السِّبَاعِ أَعَزُّ قَوْمٍ ... كِرَامٌ مَجْدُ هُمْ دَكَّ الْجِبَالاَ
وَتَنْمِيهِمْ سَلاَسِلُ مِنْ لُجَيْنٍ ... لآِلِ الْبَيْتِ تَتَّصِلُ اتِّصَالاَ
وَأَحْمَدُ سَالِمٌ بِأُرُومِ صِدْقٍ ... مِنَ الآَبَاءِ قَدْ حَازَ الْخِصَالاَ
مُحَمَّدٌ الأَمِينُ حَوَى عُلاَهُ ... وَمِنْ عَبْدِالْوَدُودِ حَوَى الْخِلاَلاَ
جَنَابٌ عِزُّهُ يَعْلُوجَنُوبًا ... كَمَا شَمِلَتْ مَفَاخِرُهُ الشَّمَالاَ
أَلاَ نِعْمَ الرَّفِيقُ فَقَدْ لَقِينَا ... بِصُحْبَتِهِ السَّمَاحَةَ وَالنَّوَالاَ
وَمَعْنَى الفَضْلِ أَخْلاَقًا وَخَلْقًا ... وَطِيبَ النَّفْسِ وَالشَّرَفَ الزُّلاَلاَ
يُهَذِّ بُنَا بِآدَابٍ عِذَابٍ ... ويَبْذُلُ بِالسَّخَا نَفْسًا وَمَالاَ
تَلِيدُ الْعِلْمِ يَنْشُرُهُ صَحِيحًا ... وَلاَ يَهْوَى الْمِرَاءَ وَلاَ الْجِدَالاَ
تُجَاوِرُهُ الْمَكَارِمُ فِي مُقَامٍ ... وَتَصْحَبُهُ إِذَا شَدَّ الرِّحَالاَ
وَباِلإِحْسَانِ يَلْقَى وَالعَطَايَا ... ذَوِي الْحَاجَاتِ لَمْ يَحْتَجْ سُؤَالاَ
لَهُ فِي وَجْهِ قَاصِدِهِ انْبِسَاطٌ ... وَيَحْزَنُ إِنْ نَوَى عَنْهُ ارْتِحَالاَ
وَعَوَّدَ قَوْمَهُ الإِنْفَاقَ حَتَّى ... غَدَا كُلُّ الأَنَامِ لَهُ عِيَالاَ
يُعَامِلُهُمْ بِفِعْلِ أَغَرَّ سَمْحٍ ... نَعَمْ عِنْوَانُهُ لَمْ يَدْرِ مَا لاَ
وَيَحْتَقِرُ الَّذِي أَعْطَى إِنَ اعْطَى ... مَلاَييِنًا دِيَارًا أَوْ جِمَالاَ
عَدِيمُ الْمِثْلِ فِي العُظَمَاءِ طَوْدٌ ... وَلَمْ يَزَلِ الْكَرِيمَ وَلَنْ يَزَالاَ
فَرِيدُ العَصْرِ حَصْرُ عُلاَهُ صَعْبٌ ... فَمَنْ أَحْصَى الْحَصَى رَامَ الْمُحَالاَ
أَدَامَ اللهُ نِعْمَتَهُ عَلَيْهِ ... وَتَمَّ الْعُمْرُ فِي رَغَدٍ وَطَالاَ
بِجَاهِ حَبِيبِنَا الْمُخْتَارِ طَهَ ... رَسُولِ اللهِ خَالِقِنَا تَعَالَى
صَلاَةُ اللهِ كَامِلَةً عَلَيْهِ ... لِتَشْمَلَ بِالرِّضَى صَحْبًا وَآلاَ
الشاعرالأديب/ محمد محمود الملقب (ممود) بن
محمد عبد الله الملقب (بِلْ بالله) أهل عمِّ اليعقوبي الشمشوي
----------------------------
محمد عبد الله الملقب (بِلْ بالله) أهل عمِّ اليعقوبي الشمشوي
----------------------------
المراجع: كتاب: إماطة القناع، عن شرف أولاد أبي السباع، لمؤلفه سيداتي ابن الشيخ المصطفى . الجزء الرابع/ ص:415. الطبعة : 1422هـ / 2001م. مكتبة آل الحاج أحمد السباعيين ( م. ح. ح. س ) .
"منقول" من مكتبة الباحث والنسابة الشريف احمد سالم السباعي الإدريسي الحسني
» 100نسبه من الجمامزه الحسينيين - النوائل وبعض ابناء مهنا بن جماز الدين جماز ص 62 ملحق الجزء 3 الجامع لصلة الارحام
» ال الجندي المشهدي – الفقي – الدبور- حسينيون -شهاده نسب رقم 43950- دكتور احمد الجندي
» مفهوم البدعه عند اهل السنه والجماعه بالادله
» أهل البيت
» ذرية وفروع ( محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين )
» ال محمد واهل البيت والعتره النبويه(بين المبغض والمحب)
» اريد ان اعرف نسبي
» اريد ان اعرف نسبي
» اريد ان اعرف نسبي